قالت وزارة الخارجية إن مواقف مصر إزاء الأزمة السورية ونمط تصويتها على مشروعات القرارات المرتبطة بالأزمة في مجلس الأمن تنطلق من ثوابتها القومية ورغبتها في إنقاذ الشعب السوري من محنته الممتدة.
كان المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المُعلمي، انتقد تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي بشأن الأزمة السورية في مجلس الأمن.
وأوضحت الخارجية، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، أن تصويت مصر يستهدف "العمل على إيجاد صيغ عملية وفورية لوقف نزيف الدماء والتخفيف من الوضع الإنساني المتفاقم وتجاوز خمسة أعوام من الإخفاق في التوصل إلى تصور موحد لتسوية سياسية شاملة للأزمة تحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية وتحول دون سقوط مؤسساتها الوطنية في براثن الفوضى التي لن يستفيد منها إلا التنظيمات الإرهابية".
ويختلف موقف مصر مع الموقف السعودي في التعامل مع الحرب الأهلية السورية التي بدأت قبل خمس سنوات حيث تعطي الأولوية للحل الدبلوماسي ولا تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
كانت الخارجية أطلقت حملة بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يوافق اليوم الاثنين.
وأشارت الخارجية إلى أن مصر حققت خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن في شهر مايو الماضي، ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة انطلاقة ناجحة لمساعيها من أجل تعزيز الجهود الدولية في مواجهة الأيديولوجية المتطرفة التي تغذي الإرهاب، حيث دعت الرئاسة المصرية إلى نقاش وزاري للدول أعضاء المجلس أسفر عن وضع إطار تنفيذي لهذه الجهود ينطوي على إجراءات محددة لمجابهة الأفكار المضللة الداعمة للإرهاب.
تعليقات الفيسبوك