رئيس "المحافظين": مكتب البرلمان أخل بالأعراف الدستورية والتجاوزات وراء انسحابي من "حقوق الإنسان"
قال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إنه تراجع عن قرار الاستقالة من البرلمان، حرصا على المصلحة العامة، التي تتطلب التضحية من أجل الوطن.
وكان قرطام أعلن انسحابه من انتخابات لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، التي أجريت اليوم الاثنين وفاز بها النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، وقرر تقديم استقالة مكتوبة من مجلس النواب غدا الثلاثاء.
وأضاف قرطام، لـ"أصوات مصرية"، أنه تلقى الكثير من الاتصالات من الزملاء أعضاء مجلس النواب لاثنائه عن هذا القرار، وأقنعوه في النهاية وقرر إعلاء المصلحة العليا للوطن والبقاء في البرلمان.
وعقد المكتب السياسي لحزب المحافظين مساء اليوم اجتماعا طارئا لمناقشة الأسباب، التي دفعت قرطام للانسحاب من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان.
وكان قرطام قدم استقالة شفاهية اعتراضا على ما وصفه بـ"تكدس أكثر من 60 نائبا" في اللجنة، ووجود عوار يشوب عملية انتقال هذا العدد للجنة.
وقال قرطام إنه لم يترشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان لمصلحة شخصية وإنما كان لديه برنامج ورؤية واضحة لعمل اللجنة ومهامها في دور الانعقاد الثاني للبرلمان لتحقيق التحول الديمقراطي، مشيرا إلى أنه لم يترشح لرئاسة اللجنة في دور الانعقاد الحالي بقرار فردي، وإنما بعد استشارة الحزب، وبعد ضغوط أعضاء اللجنة عليه، رغم انشغاله، على حد قوله.
تعليقات الفيسبوك