قال الجيش إن قواته بدأت اليوم الأحد تنفيذ حملة موسعة لملاحقة واستهداف "العناصر الإرهابية" في عدة مناطق بشمال ووسط سيناء، وإن القوات الجوية مستمرة في استهداف "البؤر الإرهابية".
كان الجيش وجه أمس السبت ضربة جوية استمرت ثلاث ساعات لمواقع قال إنها بؤر تمركز "إرهابيين" في سيناء بعد أقل من 24 ساعة من مقتل 12 عسكريا وإصابة 6 آخرين في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية.
وأوضح الجيش، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن القوات المسلحة "مدعومة بعناصر من الوحدات الخاصة والشرطة المدنية بدأت تنفيذ حملة موسعة لملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون في العديد من المناطق بنطاق المدن والقرى والتجمعات السكانية بشمال ووسط سيناء والمناطق الصحراوية المحيطة بها".
وأضاف البيان أنه تم الدفع بتعزيزات من الجيشين الثاني والثالث الميداني للمشاركة في الحملة، ومراجعة الإجراءات الإمنية مع القوات واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتطبيق قواعد الاشتباك "حفاظا على أرواح الأبرياء الذين قد تستغلهم العناصر التكفيرية كساتر لها في مواجهة القوات".
وقال البيان إن الحملة التي بدأت اليوم تتزامن مع استمرار القوات الجوية في توجيه ضرباتها المركزة "لاستهداف الجيوب والبؤر الارهابية في محيط مناطق العمليات"، مشيرا إلى مشاركة طائرات الأباتشي "في تنفيذ عمليات الاستطلاع والتصوير الجوي وقصف عدد من الملاجئ التي تستخدمها العناصر التكفيرية المسلحة للإيواء والهروب بهذه المناطق".
وتابع إن قوات الأمن كثفت "من إجراءاتها الأمنية على امتداد الطرق والمحاور الرئيسية وفرض طوقا أمنيا لمنع تسرب العناصر الإرهابية من مناطق العمليات إلى قرى ومدن شمال ووسط سيناء".
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
تعليقات الفيسبوك