أدان مجلس الوزراء هجوما نفذه مسلحون اليوم الجمعة على نقطة تفتيش تابعة للقوات المسلحة بشمال سيناء، والذي أدى إلى مقتل 12 من عناصر الجيش.
وقال المتحدث العسكري، في وقت سابق اليوم، إن 12 من أفراد القوات المسلحة قتلوا وأصيب 6 آخرون، كما قتل 15 "إرهابيا" في اشتباكات اندلعت إثر هجوم نفذته مجموعة مسلحة من "العناصر الإرهابية" على إحدى نقاط التأمين بسيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي.
وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن مجلس الوزراء يدين "العمل الإجرامي الذي قامت به اليوم عناصر إرهابية بأحد نقاط التأمين بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبطال القوات المسلحة".
وشدد إسماعيل على أن "الدولة عازمة على تطهير كل ربوع مصر من هذه العناصر الآثمة، ودحر قوى الظلام والجهل، واستكمال مسيرة البناء والتنمية".
وأضاف أن الجيش "يؤكد دوماً أنه سيبقى الدرع الذي يصون مقدرات الوطن، ويحمي أرواح المواطنين وممتلكاتهم".
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات تشنها جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة ضد قوات الجيش والشرطة. وغيرت الجماعة اسمها إلى "ولاية سيناء" عقب مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في نوفمبر 2014.
وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة هناك لضبط المتشددين. وقتلت قوات الأمن شهر أغسطس الماضي زعيم "ولاية سيناء".
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا، في منتصف يوليو الماضي، بمد حالة الطوارئ في عدد من مناطق سيناء لمدة 3 أشهر.
تعليقات الفيسبوك