أعلن المتحدث العسكري، اليوم الخميس، أن ضابطا بالجيش قتل إثر إصابته نتيجة لتبادل لإطلاق النار مع "تكفيريين" بمنطقة الزهير في شمال سيناء.
وقال المتحدث -في بيان نشر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك- "استشهد اليوم أحد ضباط القوات المسلحة الأبطال بشمال سيناء متأثراً بجراحه أثناء إجراء عملية جراحية داخل مستشفى العريش العسكري، إثر إصابته بطلق ناري بالكتف نتيجة لتبادل لإطلاق النار مع العناصر التكفيرية خلال تنفيذ مداهمة لأحد الأوكار التي تتحصن بها تلك العناصر الإجرامية بمنطقة الزهير غرب قرية المقاطعة بشمال سيناء".
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة هناك لضبط هؤلاء المتشددين.
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث -في بيان آخر نشره عبر صفحته اليوم- أن عناصر من الجيش الثاني الميداني اكتشفت مخزنا عثر بداخله على 110 عبوات ناسفة.
وأضاف المتحدث أن القوات فجّرت نفقا متصلا بمنزلين تابعين لعناصر "تكفيرية"، وضبط 4 مخازن وملجأ تحت الأرض وعدد من الأوكار تستخدمها عناصر مسلحة في أعمال التسلل والهروب والاختباء.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا جمهوريا، في منتصف يوليو الماضي، بمد حالة الطوارئ في عدد من مناطق سيناء لمدة 3 أشهر.
تعليقات الفيسبوك