أدانت فرنسا،مساء اليوم الجمعة، هجوما نفذه مسلحون اليوم الجمعة على نقطة تفتيش تابعة للقوات المسلحة بشمال سيناء، والذي أدى إلى مقتل 12 من عناصر الجيش وإصابة 6 آخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن بلاده تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وتجدد تضامنها مع مصر حكومة وشعب في مكافحة الاٍرهاب.
وكان المتحدث العسكري، قال في وقت سابق اليوم، إن 12 من أفراد القوات المسلحة قتلوا وأصيب 6 آخرون، كما قتل 15 "إرهابيا" في اشتباكات اندلعت إثر هجوم نفذته مجموعة مسلحة من "العناصر الإرهابية" على إحدى نقاط التأمين بسيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن دماء أبناء مصر الغالية التي سالت على رمال سيناء العظيمة، صباح اليوم، لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على أن نستكمل معركتنا من أجل البناء والبقاء.
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هتججمات تشنها جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة ضد قوات الجيش والشرطة. وغيرت الجماعة اسمها إلى "ولاية سيناء" عقب مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في نوفمبر 2014.
وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة هناك لضبط المتشددين. وقتلت قوات الأمن شهر أغسطس الماضي زعيم "ولاية سيناء".
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا، في منتصف يوليو الماضي، بمد حالة الطوارئ في عدد من مناطق سيناء لمدة 3 أشهر.
تعليقات الفيسبوك