قال وزير الطيران المدني شريف فتحي إن التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبر الماضي انطوى على تباطؤ في الإجراءات.
وأضاف فتحي، في حوار أذيع مساء الأربعاء على قناة "سي بي سي" الفضائية، أنه "كان مفروض نبقى أسرع من كده في بعض الحاجات".
وقال "أول حاجة بالنسبة للطيارة الروسية اعترف أن هناك تباطؤ وبطء تام في اتخاذ بعض الإجراءات.. إنما إحنا ظبطنا الأمور".
وأشار فتحي إلى أن وزارة الطيران بدأت في عملية اصطفاف الطائرة سريعا قائلا "عملنا اللي كان يتعمل في فترة طويلة ولمناه بسرعة اللي هو بجيب كمية مهندسين وكمية معدات وبصف الطيارة كأني بعيد تجميعها تاني لعمل اختبارات معينة فيها وحاجات راحت بحوث واختبارات".
وتابع "رجعنا ظبطنا أمورنا ودخلنا في تعاون كبير جدا مع الجانب الجنائي ومع الجانب الفني في هذا الموضوع".
وكانت لجنة التحقيق التي تقودها مصر في حادث تحطم الطائرة قالت في بداية شهر سبتمبر الماضي إنها انتهت من اصطفاف أجزاء الحطام واستنتجت المنطقة التي يرجح أن تكون بداية حدوث تفكك جسم الطائرة.
كانت الطائرة وهي من الطراز إيرباص إيه-321 وتديرها شركة متروجيت عائدة بسياح روس من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى سان بطرسبرج عندما سقطت فوق سيناء مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224.
وأعلنت روسيا تعليق رحلاتها الجوية إلى مصر، على خلفية تحطم الطائرة. إلا أن القاهرة وموسكو بدأتا مباحثات مكثفة في الفترة الأخيرة لاستئناف الطيران بين البلدين.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش، اليوم الخميس، إنه يأمل في أن يستأنف الطيران مع مصر قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف دفوركوفيتش، حسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء، "آمل ذلك. على الأقل الوضع في مطار القاهرة الدولي أصبح أفضل الآن".
تعليقات الفيسبوك