أعلنت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني أن لجنة التحقيق الرسمية في تحطم الطائرة الروسية بوسط سيناء، ما زالت تفحص الحطام بمطار القاهرة ولم تتوصل لنتائج توضح سبب الكارثة.
وسقطت طائرة ركاب من طراز إيرباص 321 تابعة لشركة "Metrojet" الروسية للطيران في أراضي منطقة الحسنة بشبه جزيرة سيناء، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في 31 أكتوبر الماضي، ما أودى بحياة 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم كانوا على متنها.
وقالت المصادر، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء ردا على ما نشرته وسائل إعلام روسية عن تحديد مكان زرع قنبلة في الطائرة، إن اللجنة ما زالت تمارس عملها في فحص الحطام بعد العثور على منطقة محددة في النصف الأخير من الطائرة هي الأكثر احتمالية لتكون بداية حدوث التفكك بجسمها.
وأشارت إلى أنه تم الحصول على قرارات من النيابة العامة لنقل أجزاء تلك المنطقة إلى مراكز الأبحاث لإجراء الاختبارات عليها بواسطة الخبراء المختصين، وبعد الانتهاء من الفحص سيصدر بيان جديد من اللجنة بالنتائج.
وقالت المصادر إن ما نشر في بعض المواقع الروسية استباق للأحداث.
وكانت وسائل إعلام روسية نشرت خبرا يؤكد أن فريق الخبراء الفنيين المتخصص بالتحقيق في تحطم الطائرة حدد مكان زرع القنبلة التي تسببت فى انفجار الطائرة، وأن "إرهابيين" قاموا بزرع قنبلة موقوتة يدوية الصنع في القسم الخلفي للطائرة، في مكان مخصص لتخزين عربات أطفال وأن القنبلة أدت إلى انفصال ذيل الطائرة عن هيكلها، وفقدان التحكم بها وسقوطها على الأرض.
وشكلت مصر لجنة للتحقيق في الحادث بمشاركة ممثلين معتمدين من روسيا (دولة المشغل)، وأيرلندا (دولة التسجيل)، وفرنسا (دولة التصميم) وألمانيا (الدولة المصنعة) وكذلك مستشارين من الشركة المصنعة للمحركات وفقاً للقانون المصري والدولي.
تعليقات الفيسبوك