قالت لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية التي سقطت فوق شبه جزيرة سيناء في أكتوبر الماضي إن خبراء من روسيا وألمانيا وصلوا، اليوم الاثنين، إلى القاهرة لفحص حطام الطائرة.

وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إنه "تم في وقت سابق نقل جميع أجزاء الطائرة لمكان مؤمن بمطار القاهرة، تمهيداً لعملية اصطفاف أجزاء حطام الطائرة ودمج وتجميع أجزاءها وترتيبها بالشكل الطبيعي".

وأضافت اللجنة أن العملية تهدف إلى "معرفة نقطة بداية حدوث التفكك في جسم الطائرة".

وتحطمت الطائرة -وهي من طراز أيرباص أيه.321 -  فوق سيناء في أكتوبر الماضي ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 224 شخصا. 

وشكلت مصر لجنة لتحقيق في الحادث. ودعت الحكومة المصرية ممثلين معتمدين من روسيا (دولة المشغل)، آيرلندا (دولة التسجيل)، فرنسا (دولة التصميم) وألمانيا (الدولة المصنعة) وكذلك مستشارين من الشركة المصنعة للمحركات وفقاً للقانون المصري والدولي.

وتقول روسيا إن الحادث كان إرهابيا، إلا أن اللجنة التي شكلتها مصر للتحقيق في الحادث قالت إنه لا دليل على ذلك.

وأشارت لجنة التحقيق، في بيانها، إلى أنه "من المتوقع انضمام ممثلي كلاً من دولتي آيرلندا وفرنسا، وممثل معتمد من الولايات المتحدة الأمريكية وهي الدولة الصانعة للمحركات، وأحد الخبراء المتخصصين في محركات الطائرة بالإضافة إلى خبير من شركة إيرباص للمشاركة في عملية الاصطفاف".