نقلت بوابة الشروق عن مصادر، وصفتها بالمقربة من الباحث إسلام بحيري، قولها إنه سوف يتم إنهاء إجراءات الإفراج عنه اليوم من سجن مزرعة طرة بعد انقضاء فتره حبسه عام، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، وتعكير السلم الوطنى، وإثارة الفتن ببرنامجه التليفزيونى المذاع على إحدى الفضائيات الخاصة وقتها.
وقضت محكمة مستأنف مصر القديمة، في أواخر شهر ديسمبر الماضي، بقبول الاستئناف المقدم من بحيري على حكم حبسه 5 سنوات وقامت بتخفيف الحكم عليه لعام واحد.
وكان الأزهر اتهم بحيرى ببث أفكار "تمس ثوابت الدين"، وقدم بلاغا إلى النائب العام السابق المستشار هشام بركات ضد الإعلامي "اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم وتسيء لعلماء الإسلام"، فيما يقول بحيرى، الذي يصف نفسه بأنه باحث إسلامي، إنه يسهم في تجديد الخطاب الديني والحيلولة دون أن يكون التراث الإسلامي سببا في التشدد.
وتقول منظمات حقوقية إن حبس بحيري وكتاب آخرين في قضايا مختلفة يشير إلى زيادة القيود على حرية الرأي والاعتقاد في السنوات الماضية.
تعليقات الفيسبوك