كان خبر انفصال أنجلينا جولي عن زوجها السابق براد بيت، الذي انتشر أمس الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي، آخر الصدمات التي تعرضت لها حسناء هوليوود بعد زواج استمر 12 عاما وقصة حب كانت حديث الملايين.
بدأت قصة حب جولي -التي ولدت بولاية لوس أنجلوس الأمريكية- وبيت عام 2004 عقب مشاركتهما في بطولة فيلم "مستر آند مسيز سميث"، وتزوجا عام 2014 في حفل متواضع وأنجبا أول طفلة بيولوجية لهما في عام 2006.
واختيرت جولي عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم لاعتبارها نموذجا للإنسانية، حيث وهبت الكثير للأعمال الخيرية كمساعدة الفقراء وتبني الأطفال، وزيارتها لمخيمات اللاجئين السوريين ودعمها لهم والتي جذبت أنظار العالم لها.
وتبنت جولي أربعة أطفال هم مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهرا جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام، بالإضافة إلى موسى لاجئ سوري في تركيا. وتشغل جولي حاليا منصب سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
كان فيلم "الاستعداد للخروج" هو أول فيلم تشارك فيه أنجلينا مع والدها عام 1982، بينما كان أول ظهور سينمائي لها في دور رئيسي في عام 1993 بفيلم "سايبورج 2" وفازت بأول جائزة أوسكار عام 1999 عن أدائها في فيلم "فتاة توقف".
وحظيت جولي بشهرة كبيرة بعد النجاح الكبير الذي حققته في فيلم "لارا كرافت.. تومب رايدر" عام 2002، لتصبح بعد ذلك من أشهر نجوم هوليوود وأكثرهم فوزا بالجوائز.
وحصلت نجمة هوليوود على 3 جوائز "جولدن جلوب"، وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة وجائزة أوسكار واحدة.
وقبل ارتباط أنجلينا جولي ببراد بيت، كانت زوجة لنجمي هوليوود جوني لي ميلر وبيلي بوب ثورنتون.
وتعتبرأنجلينا من أبرز نجمات هوليوود المتحديات لمرض سرطان الثدي والمبيض، حيث أخبرها الأطباء أنها تحمل جينات محفزة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 87% وأخرى محفزة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50%، فضلا عن وفاة والدتها عام 2007 بسرطان المبيض، مما يجعلها مرشحة بقوة للإصابة بأي من المرضين.
وكان ذلك دافعا قويا لاتخاذ أنجلينا القرار الصعب كأنثى ونجمة مشهورة باستئصال ثدييها ومبيضييها.
تعليقات الفيسبوك