- قابيل: السعر الحر للجنيه مفيد للصادرات على المدى البعيد.. وهذا ما سيحدث في نهاية المطاف
قال وزير الصناعة والتجارة، طارق قابيل، اليوم الثلاثاء، إن خفض سعر صرف الجنيه في مواجهة الدولار من شأنه تعزيز الصادرات المصرية بنسبة 10%.
وقال قابيل، لأصوات مصرية على هامش مؤتمر اليورومني، "خفض الجنيه سيرفع صادراتنا 10%.. احنا بنتكلم عن تخفيض وليس تعويم".
وأشار إلى أن هذه النسبة تأخذ في اعتبارها زيادة أسعار المواد الخام المستوردة نتيجة ارتفاع سعر الدولار بعد تخفيض الجنيه.
وخلال كلمته في الموتمر قال قابيل إن "السعر الحر للجنيه مفيد للصادرات على المدى البعيد" وأضاف أن "هذا ما سيحدث في نهاية المطاف".
كان البنك المركزي خفض قيمة العملة إلى 8.85 جنيه للدولار في 14 مارس الماضي، مقابل 7.73 جنيه، وأعلن أنه سيتبنى سعر صرف أكثر مرونة. ثم رفع لاحقا سعر الجنيه 7 قروش ليستقر عند 8.78 للدولار الواحد.
وتتزايد الضغوط حاليا على البنك المركزي لتخفيض الجنيه مرة أخرى، خاصة وأن سعر الدولار يدور حاليا حول 12.5 جنيه في السوق السوداء، مقابل 8.88 جنيه في البنوك.
وكان طارق عامر، محافظ البنك المركزي، قال في مقابلات مع ثلاث صحف في يوليو، إن محاولات المركزي السابقة للحفاظ على قيمة الجنيه في مواجهة الدولار كانت خطأ كبيرا.
وحملت تصريحات عامر إشارة إلى تبنيه سياسة صرف أكثر مرونة قد تنعكس في صورة خفض جديد لقيمة الجنيه.
وكان صندوق النقد الدولي أعلن في منتصف أغسطس توصله لاتفاق مع الحكومة المصرية لإقراضها 12 مليار دولار على 3 سنوات، معلنا مساندته "للبرنامج الحكومي الشامل للإصلاح الاقتصادي" الذي تقدمت به مصر.
وقال الصندوق في بيان له إنه من خلال البرنامج الإصلاحي سيتمكن البنك المركزي المصري من تعزيز احتياطي النقد الأجنبي وخفض التضخم إلى معدل في خانة الآحاد والتحول إلى نظام سعر صرف مرن سيعزز القدرة التنافسية لمصر وصادراتها وسيجذب استثمارات أجنبية مباشرة.
تعليقات الفيسبوك