أصدر وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، اليوم الاثنين، قرارا بتعديل شروط صرف ألبان الأطفال المدعمة تيسيرا على المواطنين في الحصول على اللبن المدعم.

وشهد يوم الخميس الماضي تجمهرا لعشرات الأمهات على كورنيش النيل، احتجاجا على قرار وزير الصحة بحظر بيع لبن الأطفال المدعم في مقر "الشركة المصرية لتجارة الأدوية"، وقصر عملية البيع على مراكز "رعاية الأمومة والطفولة".

وحدد القرار، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، الفئات المستحقة لصرف ألبان الأطفال المدعمة وتشمل ولادة توأم أو أكثر، والتوقف الكامل عن الرضاعة الطبيعية، وعدم كفاية لبن الأم "ضعف في إدرار اللبن من الأم"، ويحدده طبيب الرعاية الصحية الأولية.

كما تضمن القرار الأم المصابة بمرض مزمن مثل السكر أو الضغط أو أي مرض يستوجب استخدام أدوية يتم إفرازها في لبن الأم وتنفر الرضيع مثل الروماتويد، أو مرض عقلي شديد أو مرض موضعي بالثدي، أو وفاة الأم.

كما قرر وزير الصحة استمرار العمل بالطريقة الورقية لصرف ألبان الأطفال المدعمة، لحين استخراج الكروت الذكية، مشيرا إلى أنه سيتم زيادة عدد منافذ صرف ألبان الأطفال المدعمة إلى 1600 منفذ بدلا من 1005 منافذ بنهاية الشهر الجاري.

ووجه الوزير مديري الشؤون الصحية بالمحافظات بتحديد مستشفيين بكل مديرية لاستخدامهما في حفظ ألبان الأطفال، حتى تكون محفوظة في مكان مناسب التهوية وألا تزيد درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية وأن تبعد المسافة بينها وبين جدار الغرفة 15 سم.

وقالت القوات المسلحة، يوم السبت الماضي، إنها تنسق مع وزارة الصحة لتوفير ألبان الأطفال بسعر مخفض لمواجهة احتكار الشركات، وإنها تعاقدت على استيراد ألبان أطفال لتصل أول دفعة منها اعتباراً من منتصف شهر سبتمبر الجاري وستوزع بسعر 30 جنيهاً للعبوة.