بهدف توعية وتمكين النساء في محافظتهن، كونت مجموعة "نوت" مدرسة نسوية لفتيات وسيدات الدقهلية.
وبدأت المجموعة، التي تعمل بشكل تطوعي، أنشطتها في يوليو الماضي، وأعلنت عن انطلاقها الرسمي، في بيان لها أمس الاثنين، عبرت فيه عن تطلعاتها لخلق مساحة آمنة للنساء، وبناء كوادر للعمل على قضايا المرأة، وتبسيط المفاهيم والمصطلحات النسوية.
وقالت ندى عرفات، منسقة المجموعة بمدينة المنصورة، لأصوات مصرية، إن المدرسة النسوية انطلقت بدعم من مؤسسة المرأة الجديدة التي قامت بتدريب منسقي المجموعة على مدار عامين من خلال منتدى "الشباب والشابات" الذي تأسس عام 2014.
وتتضمن أنشطة المدرسة النسوية مشاهدة أفلام تتعلق بحياة النساء وقضاياهن، وقراءات لروايات تعكس واقع النساء في مجتمعات مختلفة، ومناقشة المعاهدات الخاصة بحقوق المرأة عالميًا، ووضع المرأة فى الدستور، والأديان، والغرب.
كما تطرح موضوعات مختلفة للنقاش خاصة بالمصطلحات النسوية أو قضايا تتعلق بواقع المرأة اليومي، وجلسات حكى للنساء فقط للتحدث عن تجاربهن فى العنف والتحرش وغيرها من القضايا.
وأشارت ندى عرفات إلى أن اسم مجموعتهن "نوت" مستوحى من إلهة السماء عند المصريين القدماء، قائلة "حسينا انها بتطوي العالم كله وبتحتويه، وده اللي المرأة بتعمله طوال الوقت في عالمها الصغير".
وخلال الأسابيع الماضية قامت المدرسة النسوية بعرض فيلمي "4 نساء من مصر"، و"وجدة"، بالإضافة إلى ورشة للتوعية بالعنف ضد المرأة وأنواعه وأسبابه وكيفية مواجهته وورشة أخرى عن التمييز ضد المرأة وعرض تجارب نساء تعرضن للتمييز على أساس النوع.
وقالت منسقة المجموعة بالمنصورة "قررنا نعلن دلوقتي عن انطلاق مشروعنا لأن المجموعة كبرت وبدأت تكتسب ناس جديدة مع كل نشاط جديد بنعمله وعشان ندعو كل البنات والسيدات في محافظتنا إنهم ينضموا للمدرسة".
وتأسست مدارس نسوية مشابهة في محافظات أخرى مثل بورسعيد، كما قامت مؤسسة نظرة للدراسات النسوية بتجربة مماثلة، ويرتكز عمل هذه المدارس على تنظيم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية عن مفاهيم النسوية وحقوق المرأة.
تعليقات الفيسبوك