قالت وزارة الخارجية إن السفير ناصر حمدي سفير مصر في المملكة العربية السعودية يعمل من خلال لجنة المتابعة المنبثقة عن اللجنة القنصلية بين البلدين، للتوصل إلى حلول لمشكلات بعض المصريين العاملين هناك.
وأضافت الخارجية، في بيان اليوم الاثنين، أن هناك مساع لإنهاء كل المسائل العالقة التي من شأنها التأثير على زيارة المصريين للمشاعر المقدسة وأدائهم لفريضة الحج.
وبلغ العدد الإجمالي لتأشيرات الحج التي حصل عليها المصريون المقيمون في مصر في العام الجاري 62 ألفا و511 تأشيرة، بحسب ما صرح به أشرف العربي، وزير التخطيط، ورئيس بعثة الحج.
وتتضمن أجندة عمل لجنة المتابعة، حسب البيان، عددا من الموضوعات والقضايا الحيوية، التي تمس أعدادا كبيرة من المصريين في المملكة، وعلى رأسها موضوع "بصمة الحج" بالإضافة إلى مشكلة الموقوفين.
وكانت السلطات السعودية بدأت في فرض غرامات تبلغ عشرة آلاف ريـال على الموقوفين من جميع الجنسيات فى مراكز التوقيف بسبب بلاغ الهروب من قبل الكفيل، حيث تقضي الإجراءات الجديدة بإبقاء الموقوف فى مركز التوقيف حتى يقوم بدفع الغرامة، وعندها يتم إصدار خروج نهائي له تمهيداً لإصدار بيان سفر ليتم تسفيره إلى بلاده.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك مساع للسفارة في الرياض وقنصليتي جدة والرياض للتوصل إلى تسوية نهائية في أزمة مستحقات العمالة المصرية في مؤسسة بن لادن.
وأوضحت الخارجية أن سفيرنا في الرياض يجري مقابلات مع المسئولين في المملكة لوضع حلول نهائية لتلك المسائل، في إطار العلاقات الودية والأخوية بين البلدين.
واضطرت شركة بن لادن التي يعمل بها حوالي 200 ألف شخص مؤخراً إلى الاستغناء عن عشرات الآلاف من العمالة الأجنبية، بعد قرار السلطات السعودية بمنعها من الدخول في مشاريع جديدة، على خلفية حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي العام الماضي ووفاة مئات الحجاج.
تعليقات الفيسبوك