أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، حادث احتجاز رهائن داخل كنيسة بضاحية روين شمالي فرنسا، والذي أسفر عن مقتل كاهن الكنيسة.
وقالت الخارجية -في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه- إن "تكرار مثل تلك الحوادث الإرهابية التي تبيح قتل الأبرياء وترويع الشعوب تدعو إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتوحده من أجل اجتثاث تلك الظاهرة من جذورها، ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة التي تبررها وتروج لها".
وعبرت الخارجية في بيانها عن تعازيها لأسرة كاهن الكنيسة، وعن تضامن مصر "حكومة وشعبا مع حكومة وشعب دولة فرنسا الصديقة".
وقالت الشرطة الفرنسية بحسب وكالة أنباء رويترز إن قسا من بين رهائن احتجزوا في كنيسة بمنطقة نورماندي في شمال فرنسا صباح اليوم الثلاثاء، قُتل بسلاح أبيض.
وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان، إن منفذي الهجوم على الكنيسة هما "جنديان" من التنظيم المتشدد.
وأضافت أنهما "نفذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي".
تعليقات الفيسبوك