تعهد وزير الخارجية المصري سامح شكري بالعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيز ملف حقوق الإنسان وتحقيق طموحات الشعبي المصري وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.

ووصل شكري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الأربعاء، للمشاركة في أعمال اجتماعات مؤتمر دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري -بثه التلفزيون المصري من العاصمة واشنطن- أن مصر تعيش مرحلة انتقالية، وهناك ثقة بأن التحديات الداخلية والإقليمية سيتم تجاوزها من خلال التزام الحكومة تجاه مبادئ 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلى "وجود دعم شعبي كبير للرئيس السيسي في مصر، وهذا ضامن لمواصلة العمل من أجل قيم حقوق الإنسان وطموحات الشعب المصري".

وقال شكري "أعتقد أن الحوار مع الوزير الأمريكي كان معمقا وشاملا، وسنواصل البحث عن نقاط تلاقي حول الكثير من القضايا والتحديات، وأن مصر دعمت التحالف الدولي ضد داعش، وتدرك التحديات التي يمثلها داعش ومنظمات أخرى في المنطقة والعالم، ونحن نثمن التحالف الدولي والتعاون موجود بين الولايات المتحدة ومصر على مدار 4 عقود، مؤكدًا أن البلدين اعتمدا على هذا التعاون، وهناك مصالح مشتركة بين البلدين".