قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، إخلاء سبيل الداعية محمود شعبان و13 آخرين من مشايخ الجبهة السلفية، بضمان محل إقامتهم ووضعتهم تحت المراقبة.
كانت الجبهة السلفية التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر 2014 ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية، على حد قولها.
وقال المستشار حسن فريد رئيس المحكمة، لأصوات مصرية، إن "المحكمة أخلت سبيلهم نتيجة لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطىي ولظروفهم الصحية السيئة".
وقال فريد إن المحكمة وضعتهم تحت مراقبة الشرطة، وألزمت المتهمين "بإجراءات احترازية والتوقيع في قسم الشرطة بصفة مستمرة لحين انتهاء التحقيقات في القضية للمتهمين فيها".
وكان قاضي قرر في أكتوبر الماضي إخلاء سبيل شعبان وآخرين إلا أن النيابة طعنت على القرار. وتم قبول الطعن.
وكانت نيابة أمن الدولة وجهت للمتهمين، تهم ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة أسست بما بخالف أحكام القانون، وتعطيل العمل بالدستور والسعي لقلب نظام الحكم، والتحريض على منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها".
واشتهر شعبان أبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بتصريحاته المثيرة للجدل من أبرزها، ذكره نصا نبويّا عن "حق الحاكم في قتل رموز المعارضة الذين ينازعونه في الحكم".
تعليقات الفيسبوك