أدانت مصر اليوم الجمعة الهجوم الذي وقع في مدنية نيس الفرنسية، وأكدت استعدادها للتعاون مع باريس وغيرها لوضع استراتيجية شاملة للقضاء على الإرهاب.
وقتل نحو 80 شخصا وأصيب 18 آخرون بجروج خطيرة الخميس عندما دهست شاحنة حشدا من الأشخاص في مدينة نيس بالريفيرا خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن مصر تدين "بأشد العبارات.. الهجوم الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا".
وقالت الخارجية، في بيانها، إن "مثل تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، والتي لا تفرق بين أشخاص ينتمون لأي ديانات أو جنسيات، ولا تستهدف سوى التدمير وترويع الأمنيين.. لن تزيد المجتمع الدولي إلا قوة وصلابة في مكافحته لآفة الإرهاب".
وأضافت أن مصر تقف إلى جوار فرنسا في تلك الأوقات العصيبة "وتؤكد استعدادها للتعاون معها ومع كل الدول المحبة للسلام لوضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة للقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله".
وفي بيان آخر صادر عن رئاسة الجمهورية صباح اليوم الجمعة، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص التعازي والمواساة للرئيس فرانسوا أولوند في ضحايا هذا "الحادث الإرهابي الغاشم".
وأكد السيسي، في البيان، تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.
تعليقات الفيسبوك