قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن "هناك إرادة للتغلب على أزمة الدولار كونها جزء من التحدي الاقتصادي، وقبل نهاية العام سيكون هناك انفراجة في هذه الأزمة".

كان البنك المركزي خفض قيمة الجنيه في السوق الرسمية بنحو 14% في مارس الماضي ليصل الدولار إلى 8.78 جنيه، لكنه يدور حول 11 جنيها في السوق السوداء حاليا.

 وأضاف الرئيس خلال لقائه طلاب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة اليوم الخميس، أن هناك رؤية شاملة لتحسين مؤشرات الاقتصاد وزيادة معدلات النمو.

وزار السيسي اليوم، طلاب البرنامج الرئاسي وتحدث معهم -في حوار أذاعه التليفزيون المصري- عن عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام.

وقال السيسي إن تجديد الخطاب الديني، مسئولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وأنه خاطب المؤسسات الدينية للتصدي لهذا الملف وتحمل مسئوليتها.

ونوه الرئيس إلى أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف تقتضي تصويب الخطاب الديني، موضحا أن هذا الأمر سيستغرق وقتا حتى يؤتي ثماره المرجوة.

وأشار الرئيس إلى أن مصر دولة مؤسسات، و"نحرص على إعلاء مبادئ الدستور والفصل بين السلطات"، مشيراً إلى أن حجم جهود الدولة في ملف السياسة الخارجية لاستعادة دورها الدولي والإقليمي. "مصر حققت بالفعل نتائج عظيمة في استعادة دورها الإقليمي، ولاسيما على المستوى الأفريقي".

وقال السيسي "الدولة تنفذ خطة متكاملة للقضاء على العشوائيات والمناطق الخطرة من خلال مشروع قومي ضخم"، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان خلال فترة وجيزة عن عدد من مشروعات الامتداد العمراني بالصعيد، ومطروح، ومدن القناة.

وقال السيسي إن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالصعيد، وخلال عامين سيكون هناك تحسن كبير في البنية الأساسية بمحافظات الصعيد.

وفي ختام حديثه، أكد الرئيس على أن مصر تسير على الطريق الصحيح، مشددا على رفض أي دعاوى للإحباط والتشكيك في قدرة الدولة المصرية وشعبها.