توجه وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الرواندية كيجالي لحضور اجتماعات الدورة 27 لقمة الاتحاد الأفريقي 17 و18 يوليو الجاري، والتي يسبقها اجتماعات الدورة العادية 29 للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية) خلال الفترة من 13 إلى 15 يوليو 2016.
ونقلت صحيفة "الأهرام" القومية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن وزارة الخارجية المصرية قولها إن القمة الحالية تنعقد تحت شعار "إعلان عام 2016 عاما لحقوق الإنسان.. مع التركيز على حقوق المرأة".
وأضافت الخارجية أن اختيار موضوع حقوق الإنسان كشعار للقمة الحالية جاء بناء على توصية كل من اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان.
وأوضحت الخارجية، بحسب الصحيفة، أن الاجتماعات سوف تتناول أيضا عدة قضايا من أهمها تقرير مجلس السلم والأمن عن حالة السلم والأمن في أفريقيا، وتفعيل بنية السلم والأمن كعمليات حفظ السلام، فضلا عن موضوعات التكامل القاري ومنطقة التجارة الحرة القارية، وانتخاب 4 قضاة للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
وأشارت الخارجية إلى أن الترشيحات المصرية خلال الانتخابات تشمل كلا من أماني أبو زيد لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة، ومنى الجرف لمنصب مفوض التجارة والصناعة.
وعقدت القمة الأفريقية الماضية في أواخر يناير الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتفقت على ضرورة تطوير قوات الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي لمواجهة مخاطر ظاهرة "الإرهاب".
وكان مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي قرر -في يونيو 2014- عودة مصر إلى ممارسة جميع أنشطتها في الاتحاد، وذلك بعد أن علّق مشاركتها في جميع الأنشطة لحين "استعادة النظام الدستوري" بعد يومين من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
وفازت مصر في أكتوبر 2015 بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي عن الاتحاد الأفريقي بعد حصولها على 179 صوتا من أصل 193 صوتاً يحق له التصويت.
تعليقات الفيسبوك