احتلت مصر المركز الثاني كأكبر اقتصاد في قارة أفريقيا بدلا من دولة جنوب أفريقيا في أحدث التوقعات الاقتصادية لصندوق النقد الدولي، التي نشرتها مؤسسة "آي ويتنس" الإعلامية.

وبحسب ما نشرته "آي ويتنس"، وهي مؤسسة إعلامية مستقلة في جنوب أفريقيا، فإن تقدم مصر على جنوب أفريقيا جاء بسبب انخفاض قيمة الراند (العملة الجنوب أفريقية)، وعدم انخفاض الجنيه المصري بنسبة مماثلة.

ويبلغ سعر الدولار 8.87 جنيه مصري، فيما يبلغ سعر في جنوب أفريقيا 15.1790 راند جنوب افريقي.

وذكرت آي ويتنس أن نيجيريا احتلت المركز الأول كأكبر اقتصاد في أفريقيا.

وأضافت المؤسسة أن التغير في الترتيب الاقتصادي لدول أفريقيا جاء أيضا نتيجة لـ "عدم نمو اقتصاد جنوب أفريقيا بنفس المعدل المعتاد".

ونقلت آي ويتنس عن خبير اقتصادي في جنوب أفريقيا قوله "لقد أدى النمو البطيء بالإضافة إلى ضعف العملة وفقدان الثقة في قطاع الأعمال والاستثمار الأجنبي إلى خسارة جنوب أفريقيا أمام مصر".

كان صندوق النقد توقع، في تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي في أبريل الماضي، أن ينمو الاقتصاد المصري في 2016 بنسبة 3.3%، وهي تقديرات منخفضة عن توقعاته لنفس العام والتي كان أصدرها في العام الماضي، وبلغت 4.3%.

وتوقع الصندوق أن يتحسن النمو الاقتصادي المصري في 2017 إلى 4.3%.