أمر المستشار سامح كمال، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإجراء تحقيق عاجل في واقعة وفاة فتاة في إحدى المستشفيات الخاصة بالسويس، في أعقاب عملية ختان بالمخالفة للقانون.
وواصلت نياية السويس التحقيقات في واقعة مقتل الفتاه ميار محمد البالغة من العمر 17 سنة والتي لقيت مصرعها عقب إجراء عملية ختان بإحدى المستشفيات الخاصة بالسويس متأثرة بجراحها.
ووافقت النيابة على دفن الفتاة عقب الانتهاء من تشريحها وإعداد تقرير الطب الشرعي المبدئي.
وقال المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي للنيابة الإدارية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن المعلومات الأولية عن الحادث تؤكد وجود إهمال جسيم في شأن إعمال وتنفيذ قرارات الرقابة الصحية المتعلقة بتلك المستشفى.
وأوضح سمير أن التحقيق الذي ستجريه النيابة الإدارية يأتي في ضوء ما تنطوي عليه الواقعة من شبهة إهمال جسيم من قبل المختصين بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة السويس، في إعمال الرقابة اللازمة على المستشفيات التابعة لها، وعدم تنفيذ القرارات الصادرة بشأن المستشفى المذكورة.
وأضاف سمير أن المواقع الإخبارية تداولت تصريحا للدكتور لطفي عبد السميع وكيل وزارة الصحة بمحافظة السويس، أكد فيه أن المستشفى التي تمت فيها عملية الختان، كان صادرا بشأنها قرار غلق، وأنه قام بتحويل المسؤولين عن تأخر تنفيذ القرار إلى التحقيق.
ووجه المستشار هيثم جمال الدين رئيس النيابة الكلية اتهامات القتل الخطأ لأم الفتاة التي اصطحبتها لإجراء عملية ختان بالمستشفي، فيما قالت مصادر أمنية إن الطيببة ووالدة الفتاه هاربتان.
تعليقات الفيسبوك