قررت جنح مستأنف المنصورة، قبول طعن النيابة على الحكم ببراءة المتهمين بمقتل طفلة "13عاما" أثناء إجراء عملية ختان، وبدء أولى جلسات المحاكمة في 15 ديسمبر الجاري.

وتعود أحداث القضية إلى وفاة الطفلة سهير محمد إبراهيم الباتع أثناء إجراء عملية ختان لها، والقضية المعروفة إعلاميا بـ"ضحية الختان" متهم بها الدكتور الذي أجرى العملية ووالد الطفلة باعتباره شريك في القتل.

وأصدرت محكمة جنح أجا الجزئية، في 20 نوفمبر الماضي، حكمها ببراءة المتهمين، لكن النيابة استأنفت علي الحكم ووجهت للطبيب تهم أجراء عملية ختان بالمخالفة للقانون وفتح منشأة طبية بدون ترخيص والقتل الخطأ، كما اتهمت والد الطفلة بإخضاع ابنته لعملية ختان دون رغبتها واشتراكه في قتل الطفلة.

وأدانت منظمات حقوقية محلية ودولية، الحكم على المتهمين بالبراءة واعتبرته حكما مشجعا على انتشار الظاهرة المجرمة بفعل القانون.

وأصبح الختان مجرما في مصر منذ عام 2008، لكن عادات وتقاليد في عدد من المحافظات الريفية تحول دون تفعيل القانون وتبرر استمرار هذه الممارسات ضد الفتيات.