نفى رئيس مصلحة الطب الشرعي الدكتور هشام عبد الحميد، اليوم الثلاثاء، التصريحات التي أفادت بأن أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوطها.
وقال عبد الحميد، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن "كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها".
وناشدت مصلحة الطب الشرعي جميع وسائل الإعلام توخي الحذر فيما ينشر عن القضايا محل النظر بالمصلحة، "لما يحدثه ذلك من بلبلة في الرأي العام، ونشر للشائعات الكاذبة، والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومي".
وكانت مصادر مطلعة باللجنة المصرية المكلفة بالتحقيق في حادث الطائرة المنكوبة أعلنت -في وقت سابق اليوم- أن التقرير الأولي للطب الشرعي يقول إن أشلاء ضحايا الطائرة تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوطها، إلا أنها لم توضح طبيعة هذا الانفجار أو أسبابه.
وفقدت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران- القادمة من باريس للقاهرة- فوق البحر المتوسط فجر الخميس الماضي بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال وكان على متنها 66 شخصا. وأعلن الجيش المصري انتشال بعض من حطامها ومقاعدها ومتعلقات الركاب والأشلاء والحقائب بالقرب من الإسكندرية.
وقالت اللجنة المصرية المكلفة بالتحقيق في حادث الطائرة، بحسب بيان لها اليوم تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إنها تواصل إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط، حيث تقوم قطع البحرية المصرية بمسح المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية.
وأضافت أنه تم نقل 18 مجموعة من حطام الطائرة إلى معامل البحث الجنائي بالقاهرة، وتم استصدار قرار النيابة بشأن أخذ عينات الحامض النووي DNA للبدء في مضاهاتها من خلال الأطباء الشرعيين، مشيرة إلى أن مصلحة الطب الشرعي ستعلن نتائج التحليل خلال 10 أيام.
وأشارت إلى إجراء دراسة دقيقة لصور الرادار ومسجلات الحركة الجوية وحالة الطقس والمساعدات المقدمة من مطار الإقلاع، فضلا عن الحصول على جميع المعلومات المتاحة لدى الدول التي مرت عليها الطائرة خلال رحلة الحادث.
تعليقات الفيسبوك