قالت اللجنة المصرية المكلفة بالتحقيق في حادث الطائرة المنكوبة، في تقريرها الأول مساء اليوم السبت، إنها بصدد البحث في جميع المعلومات التي يتم جمعها ولكن من المبكر جدا إصدار أي أحكام.
وأضافت اللجنة، في البيان الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أنه لا يمكن الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل ACARS التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل كجزء من التحقيق الشامل.
وفقدت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط فجر الخميس بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال وكان على متنها 66 شخصا. وأعلن الجيش المصري انتشال المزيد من حطامها ومقاعدها وبعض متعلقات الركاب والأشلاء والحقائب بالقرب من الإسكندرية.
وقالت هيئة سلامة الطيران الفرنسية -في وقت سابق اليوم- إن دخانا انبعث من الطائرة المنكوبة قبل سقوطها في البحر المتوسط، إلا أن وزارة الطيران المدني لم تؤكد ذلك.
وأوضحت اللجنة المصرية، بحسب التقرير، أن فريق التحقيق قام بجمع معلومات من مختلف المصادر كوثائق الطائرة ووثائق طاقمها ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات بما في ذلك نظام Airman وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة ونظام ACARS وهو نظام اتصالات وتقارير الطائرة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدة متخصصين في حوادث الطائرات يشاركون في التحقيق في إطار قانون الطيران المدني المصري وتشريعات منظمه الطيران المدني الإيكاو "الملحق رقم 13 لاتفاقية شيكاجو 1944".
ووصل الجمعة إلى القاهرة ثلاثة محققين فرنسيين يتبعون مكتب التحقيقات والتحليل في وزارة الطيران المدني الفرنسية، وخبير فني من شركة إيرباص التي صنعت الطائرة.
وتشارك كل من اليونان وفرنسا وأمريكا، القوات البحرية المصرية في عملية البحث عن باقي حطام الطائرة والصندوقين الأسودين لها.
تعليقات الفيسبوك