شدد وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، اليوم الأحد، أن الوزارة مصرة على استكمال حربها على الإرهاب.
وقال عبد الغفار، في تصريح للتلفزيون المصري أثناء تشييع جثامين عدد من رجال الشرطة قتلوا في هجوم صباح اليوم، "هؤلاء هم رجال الشرطة الأبطال الذين تختلط دماؤهم بتراب الوطن ويرتفعون فوق كل التحديات والصعاب التي تواجههم."
وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم، إن أربعة مجهولين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل ترجلوا منها واعترضوا سيارة ميكروباص كانت تقل رجال الشرطة في أحد الشوارع وأمطروها بالرصاص من بنادق آلية، ما نتج عنه مقتل 8 من رجال الشرطة بينهم ضابط.
وقال وزير الداخلية "مصرون على استكمال مسيرتنا ضد الإرهاب ولن تثنينا أي محاولات لهزيمة إرادتنا وإصرارنا".
وشدد على أن وزارة الداخلية لن تتهاون في الحفاظ على أمن الوطن وأمانه.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر على الإنترنت، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
فيما قالت صحيفة ديلي ستار البريطانية على موقعها على الإنترنت إن تنظيم "المقاومة الشعبية - مصر" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على صفحته على فيس بوك، قائلا إنه يأتي "بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.
ولم يتسن لأصوات مصرية التأكد من مصداقية البيانين.
وأعلن تنظيم داعش مؤخرا مسؤوليته عن عدد من التفجيرات وأعمال العنف التي وقعت في القاهرة والجيزة، ونتج عنها مقتل رجال شرطة وإصابة آخرين.
ونعى رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل ضحايا الهجوم. وقال المجلس، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن إسماعيل "شدد على عزم الدولة الاستمرار في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله واقتلاعه من جذوره."
وندد الأزهر الشريف بما وصفه بالهجوم "الإرهابي الغادر". وقال في بيان إن "مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وتخالف كافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي ترفض كل أشكال العنف".
تعليقات الفيسبوك