أفادت وسيلتا إعلام أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و"المقاومة الشعبية - مصر" أعلنا مسؤوليتهما عن الهجوم الذي وقع في منطقة حلوان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، ونتج عنه مقتل ثمانية من رجال الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك صباح اليوم، إن أربعة مجهولين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل ترجلوا منها واعترضوا سيارة ميكروباص كانت تقل رجال شرطة في أحد الشوارع في حلوان وأمطروها بالرصاص من بنادق آلية، ما نتج عنه مقتل 8 من رجال الشرطة بينهم ضابط.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعلن مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر على الإنترنت.
وقال التنظيم إن الهجوم يأتي في إطار "سلسلة عمليات ... ثأرا للنساء العفيفات الطاهرات في سجون المرتدين في مصر."
يأتي هذا فيما قالت صحيفة ديلي ستار البريطانية على موقعها على الإنترنت إن تنظيم "المقاومة الشعبية - مصر" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على صفحته على فيس بوك.
ونقلت عن التنظيم قوله إن الهجوم يأتي "بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.
كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت بالقوة يوم 14 أغسطس 2013 اعتصامي رابعة والنهضة، في يوم دام شهد مقتل المئات، بعد اعتصام استمر 47 يوما احتجاجا على عزل الجيش مرسي في يوليو 2013.
ولم يتسن لأصوات مصرية التأكد من مصداقية البيانين.
وأعلن تنظيم داعش مؤخرا مسؤوليته عن عدد من التفجيرات وأعمال العنف التي وقعت في القاهرة والجيزة، ونتج عنها مقتل رجال شرطة وإصابة آخرين.
وبث التلفزيون المصري مراسم الجنازة العسكرية التي أقيمت ظهر اليوم لضحايا هجوم حلوان.
وندد الأزهر الشريف بما وصفه بالهجوم "الإرهابي الغادر". وقال إن "مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وتخالف كافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي ترفض كل أشكال العنف".
تعليقات الفيسبوك