قال شاهد عيان، من أصوات مصرية، إن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الأشخاص خلال تنظيمهم وقفة احتجاجية على قتل أمين شرطة لبائع بالرحاب، وقال مصدر بالداخلية إن هناك نية للإفراج عنهم.
كان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية قال، اليوم الثلاثاء، إن أمين الشرطة السيد زينهم عبد الرازق أطلق النار من سلاحه الميري على بائع مشروبات وآخرين ما أدى إلى مقتل البائع وإصابة اثنين من المارة.
وأوضح الشاهد أن ما يزيد على 200 من أهالي المنطقة تظاهروا وحطموا سيارة نجدة احتجاجا على الحادث، بينما قامت الأجهزة الأمنية بتعزيز تواجدها والدفع بتشكيل من قوات الأمن المركزي لمحاولة احتواء الموقف.
وقال مصدر أمني، لأصوات مصرية، إن قوات الأمن ألقت القبض على 8 أشخاص، مشيرا إلى أن هناك نية للإفراج عنهم.
وكان اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قرر إحالة أمين الشرطة إلى النيابة العامة وبحوزته السلاح المستخدم فى الواقعة.
ولفت الشاهد إلى أن موقع الحادث تحول إلى ما يشبه الثكنة الأمنية، حيث تتواجد خمس سيارات أمن مركزي محملة بالجنود، إضافة إلى عدد كبير من القيادات الأمنية.
وأشار إلى أن قوات الأمن استعانت بجرافات "لوادر" لإزالة "عشة" البائع القتيل و"فرشة" بائع الورد المصاب وهي عبارة عن "مشتل" صغير.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر بالنيابة قوله إن القتيل توفي جراء إصابته بطلق ناري في القلب من بندقية آلية كانت بحوزة الشرطي المتهم.
وكان الغضب من انتهاكات الشرطة أحد العوامل الرئيسية لإشعال ثورة 2011 الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد حكم استمر 30 عاما وبدأت يوم 25 يناير الذي يوافق عيد الشرطة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة التاسعة، عاقبت في بداية هذا الشهر رقيب شرطة اتهم بقتل سائق بمنطقة الدرب الأحمر عمدًا، بالسجن المؤبد 25 عاما.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب حادث الدرب الأحمر، وزير الداخلية بإدخال بعض التعديلات التشريعية أو سن قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمني في الشارع بما يضمن محاسبة كل من يتجاوز في حق المواطنين.
تعليقات الفيسبوك