تحت عنوان "دعم توظيف المرأة" أطلقت اليوم الأحد، هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامجاً لتوفير السلامة والأمن في قطاع الأعمال الزراعية بمصر.
و"دعم توظيف المرأة" هو مشروع أولي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، وتموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويعمل المشروع علي توفير أماكن عمل تتمتع بالأمن وتتسم بكونها صديقة للمرأة في قطاع الأعمال الزراعية بمصر.
ويسعى المشروع الذي يستهدف ست شركات زراعية في صعيد مصر- إلى توفير سياسات وإجراءات خاصة بالتصدي للتحرش الجنسي، وتعزيز المساواة في فرص العمل والأجر عن نفس العمل والحوافز الملائمة، وتقديم نموذج يُحتذى به من حيث توفير سياسات خاصة بالتوازن بين الجنسين وبيئات العمل الدامجة للمرأة.
ووفق تقرير مركز الأرض لعام 2010، فإن أكثر من 70% من النشاط الزراعي يقوم على عمل النساء.
وقالت ميوا كاتو، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر "تمكين المرأة يزيد من فرص الاستثمار الخارجي للشركات".
وأضافت، في بيان اليوم، أصدرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة "تعزيز أماكن العمل بالأمن والسلامة سيعود بالنفع على كل فئات المجتمع".
وقال وليام باترسون مدير مكتب التنمية الاقتصادية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقوله "تصبح أماكن العمل قوية عند إدماج المرأة فيها، فوجود المرأة في قطاع الأعمال يساعد على زيادة القوة السوقية لها بسبب زيادة الإنتاجية".
وأضاف "الاستثمار في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة يساعد على ازدهار الشركات ويزيد من قدرتها التنافسية".
تعليقات الفيسبوك