قال الرئيس الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، اليوم الجمعة، إن روما لا يمكنها نسيان الطريقة المروعة التي انتهت بها حياة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل في مصر.
وكان ريجيني (28 عاما) اختفى من شوارع القاهرة في 25 يناير وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد ملقاة على مشارف العاصمة على جانب طريق مصر-الإسكندرية الصحراوي في الثالث من فبراير الماضي.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن ماتاريلا قوله، في رسالة إلى مدير التنسيق الوطني للهيئات المحلية من أجل السلام وحقوق الإنسان، فلافيو لوتّي، "نحن لا نريد ولا يمكننا أن ننسى ولع طالب الدكتوراه جوليو ريجيني وحياته التي انتهت بشكل مريع".
وأعرب الرئيس الإيطالي عن تقديره لقرار تكريس دورة "اللقاء الوطني للمدارس من أجل السلام والأخوة والحوار" هذا العام لجوليو ريجيني.
وتصاعدت أزمة دبلوماسية بين روما والقاهرة بسبب قضية ريجيني، حيث استدعت إيطاليا سفيرها لدى مصر لإجراء مشاورات احتجاجا على عدم إحراز تقدم في التحقيقات، وأعلنت السلطات القضائية في روما تعليق التعاون القضائي مع مصر في القضية.
وظهرت الأزمة بين مصر وإيطاليا في قضية ريجيني عقب رفض جهات التحقيق المصرية تسليم روما سجلات مكالمات أشخاص في المناطق التي تواجد بها ريجيني قبل اختفائه.
ومنذ العثور على جثة ريجيني وبها إصابات وجروح وجهت إلى الشرطة المصرية اتهامات بالتورط في مقتل الباحث الإيطالي، وهو زعم نفته مصر مرارا.
تعليقات الفيسبوك