نقلت الوكالة الإيطالية اليوم الثلاثاء، عن صحيفة التايمز البريطانية أن الحكومة البريطانية "دعت رسميا إلى تحقيق كامل وشفاف في قضية ريجيني".
وكان ريجيني (28 عاما) اختفى من شوارع القاهرة في 25 يناير وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد ملقاة على مشارف العاصمة على جانب طريق مصر-الإسكندرية الصحراوي في الثالث من فبراير.
ومنذ العثور على جثة ريجيني وبها إصابات وجروح وجهت إلى الشرطة المصرية اتهامات بالتورط في مقتل الباحث الإيطالي، وهو زعم نفته مصر مرارا.
وأضافت التايمز أن "هناك حملة توقيعات على عريضة التماس تُطالب الحكومة البريطانية بالتحرك في هذا الإطار بعد أن جمعت أكثر 10 آلاف توقيع حتى الآن، وهذا يعني ضرورة أن ترد الحكومة على العريضة".
غير أن وزارة الخارجية البريطانية عبرت عن "اهتمام بالغ بشأن تعرض ريجيني للتعذيب".
وقالت الخارجية البريطانية بحسب الصحيفة "أثرنا القضية مع السلطات المصرية في لندن والقاهرة، وشددنا على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، و مازلنا نجري اتصالات مع السلطات الإيطالية والمصرية".
واستدعت إيطاليا يوم الجمعة الماضي سفيرها لدى مصر للتشاور وإجراء تقييم عاجل للخطوات التي ينبغي القيام بها لاستجلاء الحقيقة بشأن قضية ريجيني، وذلك عقب انتهاء اجتماعات عقدت على مدى يومين بين وفد من المحققين المصريين ومحققين إيطاليين في روما.
تعليقات الفيسبوك