اختتم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز زيارته لمصر اليوم الاثنين، والتي استغرقت خمسة أيام، وأسفرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية ومذكرات التفاهم، بلغت قيمتها الإجمالية 25 مليار دولار.

كما وقعت مصر والسعودية اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وأربعة اتفاقيات للتعاون شملت تجنب الازدواج والتهرب الضريبي، والتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والنقل البحري والموانئ.

ووقع البلدان مذكرات تفاهم لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في شبه جزيرة سيناء، وللتعاون في مجال الكهرباء والطاقة، وفي مجال العمل، بالإضافة للإسكان والتطوير العقاري.

وشملت أيضا المذكرات التي تم توقيعها التعاون في مجال الزراعة، وفي التجارة والصناعة، وفي مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، كما تضمنت برنامجا تنفيذيا تربويا تعليميا، وآخرا في مجال التعاون الثقافي، وثالثا في مجال الإذاعة والتليفزيون.

وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية قد وقعت اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية، قبل وصول الملك سلمان إلى القاهرة ببضعة أيام، لتوريد كميات من المنتجات البترولية لمدة 5 سنوات، بناء على اتفاقية تمويل موقعة بين هيئة البترول وبين صندوق التنمية السعودي.