ذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية أن زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الحالية لمصر تبدو بمثابة دحض لنظرية من يعتقدون بأن خلافا كبيرا وقع بين الرياض والقاهرة بسبب موقفيهما من الأزمتين السورية واليمنية.
وأشارت الوكالة إلى أن مصر تتخذ موقفا محايدا في الأزمة السورية وتدعم تسوية سياسية لها لكن السعودية تدعو إلى رحيل فوري للرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من ايران وجماعة حزب الله اللبنانية وهما خصمان للسعودية.
ونقلت الوكالة عن محللين سياسيين قولهم إن الزيارة الرسمية الأولى للعاهل السعودي إلى القاهرة تظهر عدم وجود خلاف كبير بين البلدين وتبين حرصهما على الحفاظ على التحالف الاستراتيجي وسط التحديات الاقليمية.
ونقلت عن عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية قوله إنه "لا يوجد خلاف عميق بين الرياض والقاهرة سواء بشأن قضايا سوريا أو اليمن أو لبنان أو ليبيا لكن قد تختلف الأساليب والوسائل لتحقيق الأهداف المشتركة."
وأشار الحسن إلى البرامج الثنائية بين القاهرة والرياض والاستراتيجيات المشتركة والتنسيق المتواصل. وقال "ولهذا لا يوجد خلاف كبير أو عميق على الاطلاق بين البلدين."
تعليقات الفيسبوك