أعلن رجل الأعمال عبد الله مرعي نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري عن ضخ استثمارات سعودية مصرية بقيمة 36 مليار جنيه من خلال تأسيس 10 شركات عملاقة.

ومن المقرر أن يبدأ العاهل السعودي غدا الخميس زيارة إلى القاهرة، حيث يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين مصريين آخرين ويلقي كلمة أمام البرلمان.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مرعي قوله إنه سيتم فتح الباب أمام المستثمرين المصريين والسعوديين للمشاركة في رأسمال تلك الشركات، لافتا إلى أن مؤسسي هذه الشركات بقيادة الشيخ صالح كامل رئيس الجانب السعودي بالمجلس تعهدوا بتغطية رأس المال خلال 3 أشهر.

وقال مرعي، على هامش اجتماعات مجلس الأعمال المصري السعودي، إن شركة جسور التي تم تأسيسها من قبل ستكون من أولى الشركات المستثمرة في مشروعات قناة السويس خاصة في تطوير الموانيء الجافة وتطوير الأنشطة البحرية وعمليات الشحن والتفريغ.

وأشار إلى أن رأسمالها (جسور) سيبلغ 3.8 مليار جنيه وتم بالفعل إيداع 10% منها بالبنوك، وقال "ندرس عروضا لمشاركة 32 مجموعة اقتصادية سعودية كبرى بأنشطة الشركة.

وأكد أن الخطط تشمل تأسيس شركة قابضة تعمل في مجال الاستيراد والتصدير بهدف رفع قيمة الصادرات المصرية للسوق السعودية من 1.3 مليار دولار إلى 2.6 مليار دولار.

ولفت إلى أن هذه الشركة سيمكنها بناء مستودعات ومناطق لوجستية لخدمة حركة التجارة بين البلدين وستساعد الشركات المصرية الأخرى المتعاملة مع السوق السعودية.

وأضاف أن من الشركات الجديدة أيضا تأسيس شركة لتطوير وتأهيل الموارد البشرية العاملة بالقطاع الطبي ومنح الشهادات التي تمكن هؤلاء المتدربين من العمل في أسواق الخليج والسعودية وحتى السوق الأوروبية، ورأسمالها مليار جنيه، لافتا إلى أن من الشركات الجديدة أيضا تأسيس أكبر شركة في الشرق الأوسط للعمل في صناعة الدواجن.

والسعودية من أكبر داعمي حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تولى الحكم عام 2014 بعد عام على إعلان عزل الرئيس محمد مرسي عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.