وقال في تصريح لصحيفة "الجزيرة" السعودية، اليوم الثلاثاء، إن نشاط الشركة يتركز في عدة دول منها أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية ومنطقة البحر الأسود وأستراليا وبعض دول إفريقيا، أما الدول العربية فهناك السودان ومصر ولكن ليس الآن"، مضيفًا أن الشركة لا تقرض أو تمول وإنما تحصل على تمويل من البنك الزراعي فقط.
وأوضح الربيعان في تصريحه أن الشركة تقوم حاليًا بالاستثمار في عدة مجالات منها الحبوب مثل الأرز والقمح، وكذلك الحبوب العلفية كالشعير والذرة، إضافة إلى السكر، والاستثمار في اللحوم الحمراء.
يأتي تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني في الخارج، لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأمن الغذائي، خصوصًا بعد تحذيرات البنك الدولي بضرورة الاستعداد مبكرًا لتقلب أسعار الغذاء، ويتوقع أن تكون الشركة عنصرًا فعالًا في التصدي لأي أزمات لها علاقة بالأمن الغذائي.
من جهته قال المستثمر الزراعي الدكتور محمد الراجحي، إن شركته الزراعية استثمرت خارج المملكة في عدة نشاطات منها الحبوب، كالقمح والشعير والذرة، وهذه الاستثمارات ستنعكس إيجابًا على الأمن الغذائي للمملكة.
وأضاف: المشروع الزراعي بمصر سيبدأ إنتاجه قريبًا في المرحلة الأولى بقرابة 25 ألف فدان، ومن ثم المرحلة الثانية، أما مشروع السودان فهناك مشاريع ضخمة على مساحة تقترب من 50 ألف فدان، مؤكدًا أن تلك المشاريع لن تغطي كامل احتياجات المملكة، لكنها نواة وتشجيع لباقي المستثمرين.
تعليقات الفيسبوك