حولت مشتريات الأجانب والعرب اتجاه البورصة الهابط، ليصعد مؤشرها الرئيسي EGX30 في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، بنحو 0.55% إلى مستوى 7471 نقطة مع إعلان تعديل الحكومة اليوم.
وصعد مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.6%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 0.37%.
وسجلت تعاملات العرب والأجانب صافي شراء، فيما اتجهت تعاملات المصريين للبيع.
وقال أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية، لأصوات مصرية، إن تعديل الحكومة يدعم "النظرة العامة الإيجابية للبورصة منذ قرار خفض الجنيه".
وأدى 10 وزراء جدد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء.
وقفزت البورصة 14% خلال الأسبوع الماضي بعد قرار البنك المركزي خفض الجنيه 112 قرشا أمام الدولار يوم الإثنين قبل الماضي قبل أن يرفع قيمته 7 قروش في عطاء استثنائي يوم الأربعاء ليستقر عند 8.78 جنيه للدولار.
لكن مع بداية الأسبوع الجاري سيطرت عمليات جني الأرباح على البورصة ما جعل أدائها متذبذبا بين الصعود والهبوط.
وقال زكريا إن "أحجام التداول وطلبات الشراء القوية من الأجانب تدل على أن البورصة في وضع قوي حاليا"، متوقعا أن تستمر البورصة في الصعود خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن "الدليل على أن البورصة في وضع جيد حاليا هو عدم تأثرها بالتفجيرات التي ضربت بروكسل أمس والتي كانت لأحداث سابقة مثلها تأثيرات مضاعفة على السوق المصري".
وكانت بلجيكا تعرضت لثلاثة تفجيرات أمس في مطار ومترو بروكسل أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشار زكريا إلى أن التراجعات البسيطة التي شهدتها البورصة في جلسات الأسبوع الجاري "ليست سلبية لانها فرصة لالتقاط الأنفاس وجني الأرباح ثم العودة للشراء".
كانت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية قالت، في تقرير نشرته الخميس، إن الصعود الكبير للبورصة المصرية بعد قرار تخفيض الجنيه، قد يكون مجرد البداية، بالقياس على ما شهدته البورصة في أعقاب تخفيض العملة في 2003.
تعليقات الفيسبوك