وافق الاتحاد البرلماني الدولي، خلال جلسته المنعقدة في زامبيا اليوم الأحد على عودة عضوية مصر للاتحاد.
ورفع العلم المصري في موقعه التاريخي على مبنى الاتحاد.
ومنحت الكلمة لمصر خلال الجلسة، عقب القرار، وألقاها رئيس مجلس النواب المصري على عبد العال، بحسب بيان صادر عن مجلس النواب.
ووصف عبد العال تركيبة البرلمان المصري بـ"الرائعة"، وقال إن "البرلمان يمثل كل أطياف المجتمع المصري، وبه عدد غير مسبوق من الشباب الذين يشكلون 26 % منه".
وأصبحت مصر عضوا في الاتحاد البرلماني الدولي منذ عام 1924.
وكان الاتحاد البرلماني الدولي قرر، في أكتوبر 2013، إسقاط عضوية مصر لعدم وجود مؤسسة تشريعية عاملة فيها بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013 ولعدم وجود برلمان.
وكان رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري أشار، في تصريح سابق، إلى أهمية عودة مصر إلى عضوية الاتحاد بعد انتخاب مجلس النواب الجديد، باعتبارها إحدى الدول العربية الفاعلة ضمن 22 عضوا عربيا، حسب قوله.
والاتحاد البرلماني الدولي، هو منظمة دولية، يتألف من وفود تمثل المجالس البرلمانية في العالم، وتم تأسيسه عام 1899، ويهدف إلى تنمية الاتصالات الشخصية بين أعضاء جميع البرلمانات، التي تتحدث باسم شعوب العالم، والجمع بينهم للقيام بعمل مشترك؛ لضمان إسهام دولهم إسهاما متميزا في دعم المؤسسات التمثيلية، وتطويرها وتنمية العمل بها؛ من أجل السلام العالمي والتعاون الدولي في القضايا الإقليمية.
تعليقات الفيسبوك