قال علي عبد العال، في أول كلمة له عقب إعلان فوزه برئاسة البرلمان المصري، إنه سيكون عند حسن الظن به، وسيكون دائما مدافعا عن الديمقراطية والمبادئ التي نادت بهما ثورتا 25 يناير و 30 يونيو.
وقال "الإخوة والأخوات أعضاء المجلس أسمحوا لي أن أرحب بكم جميعا في بيت الشعب نوابا للشعب بعد أن حظيتم بثقة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة تمت تحت أشراف قضائي لتكونوا ضميره".
وأضاف "باسمكم جميعا أتقدم بخالص الشكر والتقدير لقائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ساند ثورة الشعب وتصدى لتحقيق آماله وطموحاته، تحية إعزاز لرجال القضاء واللجنة العليا للانتخابات ورجال الجيش حماة الوطن، والشرطة حراس الأمن الأوفياء، وترحما على شهدائهم الأبرار".
وأضاف "الأخوة والأخوات أعضاء المجلس إن الجماهير التي خرجت إلى صناديق الاقتراع حمَّلتنا الأمانة وأولتنا ثقتها فلنرد لها هذه الثقة عطاء بلا حدود، ولنؤمن بأن حل المشاكل لا يعني سقوط المبادئ.. لابد أن نتمسك بتضامننا لنقيم مجتمع السلام الاجتماعي والتضامن القومي.. علينا المشاركة الواعية والتصدي بموضوعية للمشكلات الجماهيرية الملحة والتعايش مع مشاكل الجماهير والتعبير عن طموحاتها وهو ما يشكل شرعية ونجاحا لأي مؤسسة رقابية".
وقال "إن الفصل التشريعي الذي يأتي مواكبا لمرحلة تحول جديدة في العمل الوطني يتطلب بذل الجهود لإنجاز مجموعة من التشريعات التي أناط بها الدستور الجديد مجلسكم الموقر في كافة المجالات من أجل إطلاق قوي الإنتاج".
وأضاف "سأعمل على أن يكون مجلسكم منبرا لحوار ديمقراطي راق وعلينا أن نقدم نموذجا من أجل مصلحة هذا الوطن الغالي".
واختتم "لنعاهد الله والشعب والقائد على أن نواصل العمل الدءوب لمواجهة القضايا الملحة وأن نرد هذه الثقة عطاء بلا حدود، ونبني وطنا عزيزا يفيض بالخير على أبنائه".
تعليقات الفيسبوك