تملك المرأة المصرية وجوها كثيرة، فهي الأم "مصنع الرجال" ومربية الأجيال، وهى الزوجة المدبرة التي تعين زوجها على الحياة، وهي العائل الوحيد لأسرتها في العديد من البيوت المصرية.
ناضلت المرأة المصرية على مر السنين لتنتزع حقوقها واحدا تلو الآخر، فتعلمت وخرجت تنافس الرجل في سوق العمل وتقارعه في السياسة وأثبتت أنها ند له وأنها جديرة بأعلى المناصب التي تقلدتها.
ولا تزال تناضل لتنال حقوقها كاملة في ظل ما تعانيه من تمييز وعنف سواء في المنزل أو الشارع.
وفي يوم عيدها الذي يحل 16 مارس من كل عام، تنشر أصوات مصرية بعض اللقطات المصورة عن المرأة المصرية تقديرا لها.
ويحمل هذا اليوم ذكرى سقوط أول ضحية من النساء المصريات في ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني.
كما تظاهرت فيه أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، وشاركت معها زوجات سياسيين مصريين، وطالبات مدرسة السنية الثانوية للبنات، للتنديد بالاحتلال البريطاني والمطالبة برحيله عن مصر، رافعات شعار الهلال مع الصليب.
تعليقات الفيسبوك