يترأس وزير الخارجية سامح شكري وفد مصر في أعمال القمة غير العادية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تنطلق رسميا، اليوم الاثنين، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان سابق، إن القمة تنعقد بشأن الوضع في فلسطين والقدس بسبب "استشعار الأمة الإسلامية تزايد الاحتقان في الأراضي الفلسطينية وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية غير الشرعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزّل، وتزايد حدة الانتهاكات للمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعد خروقات جسيمة لقواعد القانون الدولي التي تؤكد على وجوب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة والكف عن توقيع العقاب الجماعي عنهم وعدم جواز تغيير الواقع على الأرض بالقوة".
وأضافت الوزارة أنه من المنتظر أن تؤكد القمة على أهمية خلق آلية دولية جديدة للدفع باتجاه تحقيق حل الدولتين، وذلك بالاعتماد على مقررات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام، ومنها قرارات مجلس الأمن ومبادئ مدريد والمبادرة العربية للسلام وحل قضية اللاجئين حلًا عادلًا وفق قرار مجلس الأمن رقم 194.
وأشارت إلى أن القمة من المتوقع أن تؤكد أيضًا على وقوف الدول الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى، ودعوة الدول الإسلامية ومواطنيها إلى زيادة الدعم المالي للقضية الفلسطينية.
وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 172 فلسطينيا على الأقل منذ أكتوبر الماضي، منهم 114 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون في حين سقط معظم القتلى الآخرين بالرصاص خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل، فيما قتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون.
وأذكت أحداث العنف الأخيرة المخاوف من مزيد من التصعيد بعد أكثر من 15 عاما على اندلاع آخر انتفاضة فلسطينية. وقال الفلسطينيون وقوى دولية إن إسرائيل تستخدم غالبا القوة المفرطة ضد المهاجمين ومعظمهم شبان.
تعليقات الفيسبوك