أعلن فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق اعتزاله الحياة السياسية تماماً وذلك بعد أيام من الإفراج عنه في قضيتي قتل المتظاهرين أثناء ما يعرف بـ"موقعة الجمل" وقضية اتهامه بالتربح الغير مشروع.
وقال فى تصريح خاص نقلته بوابة صحيفة "المصرى اليوم" على الإنترنت إنه سيتفرغ لأبحاثه القانونية ومؤلفاته بعيداً عن الحياة العامة، ولا يفكر إطلاقاً فى كتابة مذكراته، وسيترك الأمر لتلاميذه نافيا نيته دراسة ملف قضية الرئيس السابق مبارك للدفاع عنه.
وأضاف أن هذه التصريحات "أول وآخر علاقة له بالإعلام بعد خروجه من محبسه".
وأشار سرور إلى إنه "يشعر بآلام شديدة بسبب المعاناة التى عاشها فى الفترة الأخيرة والإحساس بالظلم" لكنه يكن التقدير والإجلال لقضاء مصر العادل الذى أنصفه وقال "أكتفى بالقول إن فى مصر قضاة".
وشغل سرور -وهو أستاذ القانون الجنائي- منصب رئيس مجلس الشعب لمدة تزيد عن 20 عاما من العام 1990 وحتى قيام ثورة 25 يناير وحل البرلمان عام 2011.
تعليقات الفيسبوك