قال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، لأصوات مصرية، إن شخصا من المدنيين الذين أصيبوا في الانفجار الذي وقع اليوم الإثنين أمام دار القضاء العالي، قد توفي داخل مستشفى الهلال قبل قليل.

وقال المستشار محمد حتة رئيس نيابة الأزبكية، لأصوات مصرية، إن فريقا من النيابة العامة انتقل لمناظرة الجثة داخل المستشفى.

وكان انفجار وقع عصر اليوم أمام دار القضاء العالي، أسفر عن إصابة 11 شخصا -سبعة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين- وكان أحدهم في حالة "حرجة جدا"، حسب ما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة.

وأمر النائب العام المستشار هشام بركات بإجراء تحقيقات موسعة حول ظروف وملابسات حادث الانفجار، معتبرا أن اختيار موقع الحادث أمام دار القضاء يقصد به "التأثير على رجال النيابة العامة والقضاء في أداء رسالتهم".

وكان رئيس نيابة الأزبكية قال -لأصوات مصرية- إن المعاينة المبدئية كشفت أن الانفجار ناتج عن عبوة بدائية الصنع تم زرعها في الحاجز الحديدي المواجه لبوابة دار القضاء العالي، وأسفر الانفجار عن تهشم سيارات مجاورة للعبوة.

وكثرت حوادث العنف وإطلاق النار، خاصة التي تستهدف قوات الأمن، منذ عزل الجيش الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013 عقب مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاطه.

وفي الأسبوع الماضي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بقانون يحدد "الكيانات الإرهابية والإرهابيين" ويمنح الحكومة سلطات لملاحقة الجماعات التي اعتبر القانون نشاطها ماسا بالأمن القومي والنظام العام.

موضوعات متعلقة:

النائب العام: الانفجار يستهدف التأثير على رجال القضاء في أداء رسالتهم