قال عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إن الأوضاع الأمنية في سيناء وعلى الحدود تتطلب إعادة نظر جذرية، مشددا على ضرورة وجود خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها.
واقترح موسى على الرئيس مرسي أن يستعد وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية، كامب ديفيد، "حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية".
وتابع موسى في تصريحات، أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، "اتفق مع قرار إغلاق معبر رفح الذي لابد أن يستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدرا قويا لاحتمال التسرب إلى سيناء".
كانت السلطات قررت مساء أمس إغلاق منفذ رفح البري لأجل غير مسمى بعد هجوم رفح الذي الذ أسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا وإصابة 7 أخرين.
وشدد موسى على أن استخدام سيناء في أعمال المواجهة مع إسرائيل دون أي اهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف فى مصر "أمر لا يجب قبوله".
وقال موسى"أطالب منظمات المقاومة الفلسطينية ألا تكرره، كما أطالب الدولة المصرية بأن تأخذ موقفا حاسما رافضا لهذه التصرفات وأن تبلغ ذلك لمسئولي غزة بوضوح".
وحذر إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية "أو أي مؤامرات تحيكها في هذا الإطار".
تعليقات الفيسبوك