طالبت رئاسة مجلس الوزراء المواطنين بتوخى الحرص الشديد والحذر خلال مشاركتهم في فعاليات إحياء ذكرى محمد محمود، والمقررة يوم الثلاثاء المقبل.
ودعت حركات شبابية وأحزاب سياسية إلى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود للمطالبة بـ"القصاص من قتلة الشهداء وتطهير وزارة الداخلية".
وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "بعض الجماعات تنوى الدفع ببعض عناصرها للاندساس وسط المتظاهرين من أجل الترويج للشائعات وإثارة الفتنة والتحريض على العنف ضد قوات الشرطة والجيش والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الحكومية".
ولم يسم مجلس الوزراء، في بيانه، جماعات بعينها.
كانت مواجهات اندلعت بين نشطاء والشرطة لعدة أيام في شارع محمد محمود قرب مقر وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر2011، أسفرت عن سقوط نحو 40 قتيلا وأكثر من ألفي جريح.
وأعلنت الداخلية اليوم اتخاذها الإجراءات اللازمة لتأمين المشاركين فى إحياء تلك الذكرى، مؤكدة أنها "تعمل لصالح أبناء الشعب دون تفرقه تحت مظلة القانون الذى يحكم آداء رجالها"، ودعت "الكافة لشدة الانتباه واليقظة حتى لا يندس بينهم من يكدرَ سلاَمها أو يحيدَ بها عن أهدِافها".
تعليقات الفيسبوك