حصلت "بوابة الأهرام" على تفاصيل تقرير اللجنة الخماسية حول وفاة الناشط السياسى محمد الجندى، والذى أكد وفاته نتيجة حادث سيارة، حيث كشف التقرير أن الرأى النهائى للإصابات المشاهدة فى الجثة، يمكن حدوثها من الارتطام المفاجئ بمركبة كبيرة مسرعة على منحدر مثل منحدر كوبرى أكتوبر، ثم السقوط على أرض أسفلتية خشنة والانزلاق عليها.
وأضاف التقرير أن تلك الإصابات، التى لحقت بالجندى على غرار ما تحدث للمشاة فى حوادث الطرق، ولم تر اللجنة المشكلة من أساتذة الجامعات أن آثار الإصابات بجثة المتوفى تشير إلى أنها نتيجة التعذيب أو التعدى عليه بالضرب.
فى الوقت الذى استمع فيه عمرو عوض مدير نيابة قصر النيل إلى أقوال الدكتورة خديجة عبد القتاح رئيس قسم الطب الشرعى بجامعة القاهرة، عضو اللجنة الخماسية، والتى أكدت أنه بالاطلاع على التقرير الأول الذى أعده الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين السابق، وتقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من كبار الأطباء الشرعيين، وكذلك بعد الاطلاع على جميع الأوراق والتقارير الطبية الخاصة بوفاة الجندى، تأكدت اللجنة من وفاته نتيجة حادث سيارة.
من جانبه أكد أحمد صفوت مدير النيابة أن النيابة ستدرس التقارير الطبية الثلاثة، وسوف تأخذ بالرأى الأرجح مستندة إلى تحريات المباحث وأقوال الشهود والتقارير الطبية الخاصة بالمتوفى حتى تأخذ قرارها فى القضية.
تعليقات الفيسبوك