أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس ارتفاع عدد الوفيات جراء الموجة الحارة إلى 110 حالات بعد وفاة شخصين أمس الأربعاء.

وقالت الوزارة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن حالتي الوفاة وقعتا في محافظتي سوهاج وأسوان، مضيفةً أن 148 نقلوا إلى المستشفيات أمس الأربعاء بسبب إصابتهم بـ"الإجهاد الحراري" على مستوى البلاد وخرج منهم 99 بعد تحسن حالتهم.

ووقعت الإصابات في محافظات القاهرة وسوهاج والجيزة وأسيوط وأسوان والقليوبية وقنا والسويس والغربية والمنيا وجنوب سيناء ودمياط والمنوفية.

كانت الوزارة أعلنت وفاة ثلاثة أشخاص يوم الثلاثاء بـ"الإجهاد الحراري".

وتشهد مصر هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة في بعض المناطق وزادت نسبة رطوبة الهواء من الإحساس بحرارة الجو.

وطالبت الوزارة المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء ارتفاع درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس.

وأثار عدد الوفيات جراء الموجة الحارة قلق الكثير وأعرب بعضهم عن خشيته من أن يكون هذا العدد ناجم عن تفشي فيروسي وليس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

لكن وزارة الصحة قالت إن "كل ما يتم تداوله عن تفش للإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي (حمى شوكية) بين المواطنين أو ڤيروس غامض أو أي نوع من أنواع التفشيات الوبائية عار تماما عن الصحة".

وقال المتحدث باسم الوزارة، حسام عبد الغفار إن عدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالالتهاب السحائي منذ بداية هذا العام وحتى الآن لا يتجاوز خمس حالات فيما يتراوح معدل الإصابة السنوي في مصر بالمرض من 25 إلى 30 حالة.