وجه محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، رسالة إلى شباب حزب الدستور والثورة، دعاهم فيها إلى الاحتكام إلى العقل والوحدة ونبذ التطرف والاستبداد.

وتأتي رسالة البرادعي اليوم، مع اختيار المؤتمر العام لحزب الدستور، أكبر حزب ليبرالي في مصر، اليوم رئيسا له خلفا لسيد المصري، الذي تولي رئاسة الحزب عقب استقالة البرادعي.

وقال البرادعي، في تغريدة على تويتر، "إلى شباب الدستور والثورة: أنتم الآن السراج المنير في ظلمة الإفك والجهل والتطرف والاستبداد".

كما دعاهم إلى توحيد الصف، وقال "وحدوا الصفوف، استعيدوا القيم واحتكموا إلي العقل".

وعلى رأس المتنافسين على رئاسة الحزب جميلة إسماعيل، نائب رئيس الحزب، وهالة شكرالله، أمين التثقيف بالحزب، وحسام عبدالغفار، الأمين العام السابق للحزب.

وأنشئ الحزب في سبتمبر 2012 على يد البرادعي، الذي قال إن الهدف من إنشاء الحزب هو "استعادة تحقيق أهداف ثورة يناير ونقل السلطة لجيل الشباب الذي فجر الثورة، والعمل على تكوين كوادر تتسلم مقاليد الحكم بعد 4 سنوات".

كان البرادعي استقال من منصبه كنائب للرئيس للعلاقات الدولية يوم 14 أغسطس الماضي عقب فض قوات الأمن اعتصامي رابعة والنهضة لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي، الأمر الذي أثار حملة هجوم عليه من أطراف سياسية متباينة، تنتمي جميعها إلى التيار المؤيد لـ "ثورة 30 يونيو".