ارتفعت البورصة السعودية يوم الأربعاء ليتوقف هبوط استمر ثلاث جلسات بعدما جاءت أرباح شركتين من أكبر شركات الاتصالات في المملكة متجاوزة للتوقعات وهو ما ساهم في دعم المعنويات بينما صعدت الأسهم المصرية في ظل أسواق متباينة في المنطقة.
وقفز سهم الاتصالات السعودية 7.4 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2010 بعدما تجاوزت أرباح الشركة للربع الثالث من العام بشكل مريح التوقعات. وعزت الشركة زيادة أرباحها 73 في المئة إلى وفورات كبيرة في النفقات.
وارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 0.6 في المئة بعدما تجاوزت أرباح الشركة الفصلية أيضا التوقعات وزادت تلك الأرباح 11.7 في المئة.
وتعافت أسهم البتروكيماويات من بعض خسائر هذا الأسبوع وصعد مؤشر القطاع 1.2 في المئة.
وهوى سهم أبناء عبد الله الخضري للبناء 5.8 في المئة مسجلا أدنى مستوياته في سبعة أسابيع بعدما أعلنت الشركة عن هبوط أرباحها 44 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة متعافيا إلى أعلى قليلا من المستوى النفسي المهم عند 8000 نقطة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 13 في المئة.
وقال محمد رضوان مدير مبيعات المؤسسات لدى فاروس للأوراق المالية "إنه تعاف نفسي نظرا للقبض على عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين. يرسل ذلك رسالة أمن وثقة بأن الأمور ستهدأ."
وهيمن المتعاملون الأفراد على التداول لكنهم باعوا أكثر مما اشتروا في السوق بينما فعل المستثمرون الأجانب العكس بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وفي أبوظبي ضغطت نتائج أعمال على المؤشر العام للسوق الذي تراجع 0.4 في المئة.
وهبط سهم بنك أبوظبي الوطني 4.2 في المئة مسجلا أدنى مستوى له في أربعة أسابيع. وأعلن أكبر بنك في دولة الامارات العربية المتحدة من حيث القيمة السوقية عن أول انخفاض في الأرباح الفصلية خلال نحو عامين وجاءت أرباحه دون توقعات المحللين نظرا للهبوط الحاد في أرباح الاستثمار.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة بعد خسائر استمرت جلستين.
تعليقات الفيسبوك