واقفت المخابرات الحربية على مرور القافلة التابعة للحملة الشعبية لدعم غزة والتي تحمل مساعدات طبية عبر كمين ميناء القنطرة بالإسماعيلية عقب رفض قوات الجيش لمرورها في وقت سابق من صباح اليوم لعدم حصول القوافل على تصريح من المخابرات.
وقال الناشط السياسي وأحد أعضاء الحملة الشعبية لدعم غزة خالد علي في اتصال مع أصوات مصرية ظهر اليوم، إنه تم توقيف قافلة الحملة بالقنطرة وبعد مفاوضات مع المخابرات الحربية صدرت الموافقة على مرورها وستعبر القنطرة بعد قليل.
وأضاف أن القافلة موجودة الآن في القنطرة وستستكمل طريقها إلى غزة، مشيرا إلى أنه لا توجد لديه معلومات حول إذا ما كانت المخابرات ستسمح أيضا بمرور قافلتين أخريين تابعتين للهلال الأحمر ولاتحاد الأطباء العرب أم لا.
وقالت أيضا الحملة الشعبية لدعم غزة على صفحتها على فيس بوك "بعد ساعات من الانتظار في القنطرة صدر تصريح المخابرات الحربية بالموافقة على دخول القافلة الطبيية الشعبية و قافلة الأطباء إلى غزة".
وكان بيان للحملة ذكر صباح اليوم أن قوات الجيش منعت قوافل تضم مساعدات طبية من الحملة ومن اتحاد الأطباء العرب والهلال الأحمر المصري من العبور عبر كمين ميناء القنطرة شرق بالإسماعيلية في طريقها إلى قطاع غزة.
وكانت قوات الجيش بكمين بالوظه بالعريش منعت يوم السبت الماضي أول قافلة للحملة الشعبية لدعم غزة ضمت 11 حافلة من النشطاء المصريين في طريقهم إلى غزة، وأعادت الحافلات للقاهرة بدواعي "عدم قدرة قوات الجيش على تأمين القافلة".
ورفضت القافلة في بيان يوم السبت الماضي ما وصفته بـ"تعسف وتعنت قوات الجيش مع أعضائها من أجل منعهم من المرور لغزة"، وقال أحد المشاركين في القافلة إن قوات الجيش هددت النشطاء بالأسلحة من أجل إجبارهم على العودة.
والحملة الشعبية لدعم انتفاضة شعب فلسطين هي حملة مكونة من عدد من النشطاء وأنشئت مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 لدعم الفلسطينيين وتم إحياؤها الأسبوع الماضي.
وقتل أكثر من 700 فلسطينيا وأصيب الآلاف حتى الآن في هجمات تشنها قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقرب من أسبوعين، وتقوم حركة حماس الفلسطينية باستهداف بعض المناطق في إسرائيل بالصواريخ من قطاع غزة.
تعليقات الفيسبوك